سلام الله عليك يا أبا أيوب. فقال الشاذكوني لبندار: من أنت؟ قال: أنا بندار. قال: فقنعه بالسوط، يعني وقال يا كذا وكذا، تحدث وأنا حي؟
قرأت على أبي بكر البرقاني، عن إبراهيم بن يحيى المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت أبا سيار يقول: سمعت بندارا يقول: ولدت في السنة التي مات فيها حماد بن سلمة، ومات حماد بن سلمة سنة سبع وستين ومائة.
أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول: كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف حديث، وكتبت عن أبي موسى شيئا، وهو أثبت من بندار، ثم قال: لولا سلامة في بندار ترك حديثه.
أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد البزاز، قال: أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله، ال: حدثني أبي، قال: بندار بن بشار يكنى أبا بكر، كثير الحديث، وكان حائكا.
أخبرني الحسن بن علي الجوهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا أبو بكر الصولي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم القزاز، قال: كنا عند بندار، فقال في حديث عن عائشة، قال: قالت رسول الله ﷺ فقال له رجل يسخر منه: أعيذك بالله ما أفصحك! فقال: كنا إذا خرجنا من عند روح دخلنا إلى أبي عبيدة، فقال: قد بان ذاك عليك!
أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، قال: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي،