الجمل؟ قال: لا، وكان عثمانيا، وروى أيضا عن أبي هريرة، وعن قيس بن قهد، وروى عن بلال ولم يلقه، وعن الصنابح بن الأعسر الأحمسي. وروى عن عقبة بن عامر، ولا أدري سمع منه أم لا، وعن قيس بن قهد سماعا، قال: ورأيت أسماء بنت أبي بكر. وأبوه أبو حازم، واسم أبي حازم عوف بن عبد الحارث، وروى عن عمار، واختلفوا عن ابن أبي خالد فيه، فقال بعضهم: عن ابن أبي خالد، عن يحيى ابن عابس، قال عمار: ادفنوني في ثيابي. وقال بعضهم: إسماعيل، عن قيس، عن عمار: ادفنوني في ثيابي.
أخبرنا العتيقي، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول: أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي حازم، روى عن تسعة من العشرة، لم يرو عن عبد الرحمن بن عوف.
قلت: والذي يحكى عن علي ابن المديني، أنه روى لابن أبي دؤاد حديثا عن الوليد بن مسلم في القرآن، كان الوليد أخطأ في لفظة منه، فكان أحمد بن حنبل ينكر على علي روايته ذلك الحديث.
أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حدثنا أبو بكر المروذي، قال: قلت لأبي عبد الله: إن علي ابن المديني حَدَّثَ عن الوليد بن مسلم حديث عمر: كلوه إلى خالقه؟ فقال: هذا كذب، ثم قال: هذا كتبناه عن الوليد، إنما هو: فكلوه إلى عالمه، هذا كذب.
وهذه اللفظة التي حكيت عن علي ابن المديني قد رَوَى عنه غيرها، والحديث قد أخبرنيه أبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن بكير، قال: