للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن المقرئ، قال: حدثنا عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان، قال: حدثنا أبي، قال: رأيت سفيان يجيء إلى عمرو بن قيس يجلس بين يديه ينظر إليه لا يكاد يصرف بصره عنه، أظنه يحتسب في ذلك.

أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن قيس الملائي كوفي ثقة.

أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد إجازة، قال: سألت أبي، عن عمرو بن قيس الملائي، فقال: ثقة، ثم قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان الثوري، وكان إذا ذكر عمرو بن قيس افتن فيه، فأثنى.

أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين الأصبهاني يعرف بالفيج بهمذان، قال: حدثنا أحمد بن عبدان الشيرازي، قال: حدثنا محمد بن جعفر أبو عبد الله التمار، قال: حدثنا يحيى بن يونس، قال: حدثني سليمان بن حرب، قال: حدثني عبد الرحمن بن مهدي، قال: قدم سفيان البصرة وحماد بن سلمة يحدث، قال: فقال له: إني لأشبهك بشيخ صالح كان عندنا، أشبهك بعمرو بن قيس الملائي، قال أبو زكريا ويقال: إنه كان من الأبدال.

أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قال: حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حدثني أبي، قال: وعمرو بن قيس الملائي كوفي ثقة من كبار الكوفيين متعبد، وكان سفيان يأتيه يسلم عليه يتبرك به، وكان يبيع الملاء، كان إذا نظر إلى أهل السوق مكسدين، قال: إني لأرحم هؤلاء المساكين، لو أن أحدهم إذا كسد في الدنيا ذكر الله تمنى يوم القيامة أنه كان أكثر أهل الدنيا كسادا.

<<  <  ج: ص:  >  >>