قال سعيد بن عامر: وأهل البصرة على ذا، واللفظ للعباداني.
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الله الأصبهاني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا أبو غالب علي بن أحمد بن النضر، قال: حدثنا محمد بن السُّخت البصري، قال: حدثنا سعيد بن عامر أن يونس بن عبيد وقف ومعه ابنه على عمرو بن عبيد، قال: فأقبل على ابنه، فقال له: يا بني أنهاك عن السرقة، وأنهاك عن الزنا، وأنهاك عن شرب الخمر، والله لأن تلقى الله بهن خير من أن تلقاه برأي هذا وأصحابه، يشير إلى عمرو بن عبيد، قال: فقال عمرو: ليت القيامة قامت بي وبك الساعة، فقال يونس بن عبيد: ﴿يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا﴾
كتب إلي عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي، وحدثناه عبد العزيز بن أبي طاهر عنه، قال: أخبرنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله البجلي، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: سمعت أبا مسهر يقول: سمعت عيسى بن يونس يقول: سلم عمرو بن عبيد على ابن عون فلم يرد عليه وجلس إليه فقام عنه.
أخبرنا ابن رزق، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالوا: أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، يعني: ابن علية، قال: جاءني عبد العزيز الدباغ، يعني: ابن المختار، فقال لي: إني قد أنكرت وجه ابن عون، فلا أدري ما شأنه؟ قال: فذهبت معه إلى ابن عون، فقلت: يا أبا عون، ما شأن عبد العزيز؟ قال: أخبرني قتيبة صاحب الحرير أنه رآه يمشي مع عمرو بن عبيد في السوق، قال: فقال عبد العزيز: إنما سألته عن