أخبرنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي، قال: حدثنا أحمد بن سلمان النجاد، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا الهيثم بن عبيد الله، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: كنت مع أيوب ويونس، وابن عون، وغيرهم، فمر بهم عمرو بن عبيد، فسلم عليهم، ووقف وقفة فما ردوا عليه، ثم جاز فما ذكروه، وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا سعيد بن عامر، قال: حدثنا سلام بن أبي مطيع، قال: قال سعيد لأيوب: يا أبا بكر، إن عمرو بن عبيد قد رجع عن قوله، قال سلام: وكان الناس قد قالوا ذلك تلك الأيام أنه قد رجع، قال: إنه لم يرجع، قالها غير مرة، ثم قال أيوب: أما سمعت إلى قوله - يعني: في الحديث -: يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم على فوقه، إنه لا يرجع أبدا.
أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا علي بن محمد المصري، قال: حدثنا نصر بن عمار التنيسي، قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، عن محمد بن ثور، عن معمر، قال: كان أيوب إذا ذكر عمرو بن عبيد، قال: ما فعل المقيت، ما فعل المقيت.
أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: أخبرنا يعقوب، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا سلام بن أبي مطيع، قال: قال لي أيوب: كيف تثق بحديث رجل لا تثق بدينه؟ يعني: عمرو بن عبيد.
وقال يعقوب: قال سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، قال: جلس عمرو بن عبيد وشبيب بن شيبة ليلة يتخاصمون إلى طلوع الفجر، قال: