فما صلوا ليلتئذ ركعتين، قال: وجعل عمرو يقول: هيه أبا معمر، هيه أبا معمر.
أخبرنا الهيثم بن محمد الخراط بأصبهان، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: بلغني عن ابن عيينة، قال: قدم أيوب وعمرو بن عبيد مكة، فطاف أيوب حتى أصبح، وخاصم عمرو حتى أصبح.
أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قال: أخبرنا عمر ابن محمد بن سيف، قال: حدثنا محمد بن العباس اليزيدي، قال: حدثنا العباس بن الفرج هو الرياشي، قال: حدثنا الأصمعي، قال: قيل لأيوب: إن فلانا قال: آتي عمرو بن عبيد أجد عنده شيئا غامضا، قال: من الغامض أفر.
أخبرني السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: حدثني شيخ، قال: قيل لعبيد بن باب أبي عمرو بن عبيد، وكان من حرس السجن: إن ابنك يختلف إلى الحسن ولعله أن يكون، قال: وأي خير يكون من ابني، وقد أصبت أمه من غلول، وأنا أبوه.
حدثني الأزهري، قال: حدثنا علي بن محمد الوراق، قال: حدثنا أبو يزيد خالد بن النضر بالبصرة، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا الأصمعي، قال: حدثنا أبو عوانة، قال: ما رأيت عمرو بن عبيد قط ولا جالسته إلا مرة واحدة، فتكلم وطول، ثم قال: لو نزل ملك من السماء ما زادكم على هذا.
أخبرنا عبد الله بن أحمد الأصبهاني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن المنهال، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا أبو عوانة غير مرة، قال: شهدت عمرو بن عبيد وأتاه واصل الغزال، قال: وكان خطيب القوم، يعني: المعتزلة، فقال