لأن سيب: التفاحة، وويه: الريح، وكانت والدته ترقصه وهو صغير بذلك.
أخبرني التنوخي، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي، قال: حدثنا أبو سعد داود بن الهيثم بن إسحاق بن البهلول، قال: حدثنا حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد، عن نصر بن علي، قال: برز من أصحاب الخليل أربعة: عمرو بن عثمان أبو بشر المعروف بسيبويه، والنضر بن شميل، وعلي بن نصر، ومؤرج السدوسي.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن علي، قال: أخبرنا المرزباني، قال: أخبرنا أبو بكر الجرجاني، قال: حدثنا محمد بن يزيد، قال: كان سيبويه وحماد بن سلمة أكثر في النحو من النضر بن شميل والأخفش، وكان النضر أعلم الأربعة باللغة والحديث.
قرأت بخط القاضي أبي بكر الجعابي، وأخبرناه الصيمري، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي، قال: حدثنا ابن الجعابي، قال: حدثنا الفضل هو ابن الحباب، عن ابن سلام، قال: كان سيبويه النحوي، مولى بني الحارث بن كعب غاية الخلق في النحو، وكتابه هو الإمام فيه، وكان الأخفش أخذ عنه، وكان أفهم الناس في النحو.
أنبأني القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي المصري، قال: أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن خرزاذ النجيرمي، قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد المهلبي، قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن الروذباري، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الملك التاريخي، قال: حدثني المروزي، يعني: محمد بن يحيى بن سليمان، عن الجاحظ، قال: أردت الخروج إلى محمد بن عبد الملك ففكرت في شيء أهديه له، فلم أجد شيئا أشرف من كتاب سيبويه، فقلت له: أردت أن أهدي لك شيئا ففكرت فإذا كل شيء عندك، فلم أر أشرف من هذا الكتاب، وهذا كتاب اشتريته من ميراث الفراء، فقال: والله ما أهديت إلي شيئا أحب إلي منه.
قال التاريخي: وحدثني ابن الأعلم، قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: