أبا رجاء يقول: ولدت سنة خمسين ومِائَة، ومات لليلتين خلتا من شعبان سنة أربعين ومائتين، وهو في تسعين سنة من عمره، وكان كتب الحديث، عن ثلاث طبقات، كتب عن الليث، وابن لهيعة، وبكر بن مضر، ويعقوب الإسكندراني ونحوهم بمكة، والكوفة، والبصرة، ثم كتب عن وكيع، وابن إدريس، والعنقزي، والثقفي، والبرساني ونحوهم، ثم كتب بعد عن إسماعيل بن أبي أويس، وسعيد بن سليمان.
أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا محمد بن جعفر الراشدي، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم، قال: وسمعته، يعني: أحمد بن حنبل، ذكر قتيبة، فأثنى عليه.
أخبرني الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سئل يحيى بن معين، عن قتيبة بن سعيد البلخي، فقال: ثقة.
أخبرنا الصوري، قال: أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمداني بأطرابلس، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، قال: قتيبة بن سعيد البغلاني أبو رجاء ثقة مأمون.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: قتيبة بن سعيد صدوق.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن متويه البلخي، قال: حدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن المكتب، قال: حدثنا أبو قتيبة عبد الله بن قتيبة بن سعيد، قال: سمعت مؤدبي عصام بن العلاء يقول: سمعت قتيبة بن سعيد يقول [من البسيط]:
لولا القضاء الذي لا بد مدركه والرزق يأكله الإنسان بالقدر