للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذلك في مصاحف أهل المدينة يقولون: هو غلط من الكاتب عند أهل العراق، ويجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، ويسلم تسليمة تلقاء وجهه.

أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: قال ابن بكير: سمعت الليث بن سعد كثيرا ما يقول: أنا أكبر من ابن لهيعة، فالحمد لله الذي متعنا بعقلنا.

قال ابن بكير: وحدثني شعيب بن الليث، عن أبيه، قال: لما ودعت أبا جعفر ببيت المقدس، قال: أعجبني ما رأيت من شدة عقلك، والحمد لله الذي جعل في رعيتي مثلك، قال شعيب: وكان أبي يقول: لا تخبروا بهذا ما دمت حيا.

أخبرنا البرقاني، قال: قرأت على أبي إسحاق المزكي: أخبركم السراج، قال: سمعت قتيبة يقول: سمعت الليث بن سعد يقول: أنا أكبر من ابن لهيعة بثلاث سنين، وأظنه عاش بعده ثلاث سنين أو أقل، قال أبو رجاء: ومات ابن لهيعة في سنة أربع وسبعين ومِائَة، قال أبو رجاء: وكان الليث أكبر من ابن لهيعة، ولكن إذا نظرت إليهما تقول: ذا ابن وذا أب، يعني ابن لهيعة الأب.

حدثنا محمد بن يوسف النيسابوري لفظا، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري يقول: سمعت أبا عبد الله البوشنجي يقول: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: لما احترقت كتب ابن لهيعة، بعث إليه الليث بن سعد كاغدا بألف دينار.

أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا صالح بن أحمد الهمذاني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن الحسين الصيدلاني، قال: سمعت محمد بن صالح الأشج يقول: سئل قتيبة بن سعيد: من أخرج لكم هذه الأحاديث من عند الليث؟ فقال: شيخ كان يقال له زيد بن الحباب، وقدم

<<  <  ج: ص:  >  >>