يزيد، وحريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، والليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة، وجعفر بن برقان.
رَوَى عنه موسى بن أعين، وعبد الله بن المبارك، وبقية بن الوليد، وكافة المواصلة.
وقدم بغداد غير مرة، وحدث بها فروى عنه من أهلها: بشر بن الحارث، ومُحَمد بن جعفر الوركاني، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، وكان زاهدا فاضلا كريما عاقلا.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال: حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ من لفظه قال: حدثني علي بن إسماعيل قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن بشر قال: مر المعافى ببغداد فجعل يقول للملاح: عجل عجل حتى خرج منها.
أخبرنا الجوهري قال: حدثنا محمد بن العباس قال: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب قال: حدثنا الحسين بن فهم قال: حدثنا محمد بن سعد قال: المعافى بن عمران بن محمد بن عمران بن نفيل بن جابر بن وهب بن عبيد بن لبيد بن جبلة بن غنم بن دوس بن مخاشن بن سلمة بن فهم من الأزد كان ثقة فاضلا خيرا صاحب سنة.
أخبرني السكري قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر قال: حدثنا ابن الغلابي قال: قال أبو الحارث: وقد كان صحب المعافى بن عمران قال: كان في شرف من الأزد بالموصل.
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال: أخبرنا يوسف بن عمر القواس قال: حدثنا عمر بن محمد بن الصباح المقرئ قال: سمعت الجنيد قال: سمعت سريا السقطي يقول: جاء بشر بن الحارث يوم الجمعة يدخل المسجد فطرده البوابون ظنوه سائلا فقعد في قبة الشعراء يبكي فأتاه