المعافى بن عمران قال: ما لك تبكي؟ قال: طردني البوابون، لم يدعوني أدخل المسجد قال: قد اغتممت؟ قال: نعم قال: قم حتى أدخلك المسجد أنا، قال: ليس أريد، قال المعافى: سمعت سفيان الثوري يقول: لا يستكمل المؤمن حقيقة الإيمان حتى يأتيه البلاء من كل مكان.
كتب إلي أبو الفرج محمد بن إدريس الموصلي يذكر أن المظفر بن محمد الطوسي حدثهم قال: حدثنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي قال: حدثنا عبد الله بن المغيرة الهاشمي، عن بشر بن الحارث قال: كان ابن المبارك يقول: حدثني ذاك الرجل الصالح يعني المعافى بن عمران.
وقال أبو زكريا: حدثنا عبد الله بن المغيرة القرشي، عن بشر بن الحارث قال: كان سفيان الثوري يقول للمعافى: أنت معافى كاسمك وكان يسميه الياقوتة.
أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني قال: أخبرنا محمد بن العباس قال: حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا علي بن خشرم قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: بلغني أن سفيان الثوري كان إذا ذكر المعافى قال: ذاك الياقوتة.
أخبرنا البرقاني قال: أخبرنا محمد بن الحسن السراج قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، قال: حدثنا أبي قال: سمعت أحمد بن يونس قال: سمعت الثوري، وذكر المعافى بن عمران فقال: ياقوتة العلماء.
أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي قال: حدثنا هيثم بن مجاهد قال: حدثنا إسحاق بن الضيف قال: سمعت بشرا هو ابن الحارث يقول: قتل للمعافى بن عمران ابنان في