حدثني أسد بن عفير أخو سعيد بن عفير قال: أخبرني رجل من أهل هذا الشأن ثقة من أهل المروءة، والأدب قال: جاء رجل إلى وكيع بن الجراح فقال له: إني أمت إليك بحرمة قال: وما حرمتك؟ قال: كنت تكتب من محبرتي في مجلس الأعمش قال: فوثب وكيع فدخل منزله فأخرج له صرة فيها دنانير فقال: أعذرني فإني لا أملك غيرها.
أخبرنا البرقاني قال: قرئ على إسحاق النعالي وأنا أسمع: حدثكم عبد الله بن إسحاق المدائني قال: حدثنا علي بن عثمان النفيلي قال: قلت له يعني أحمد بن حنبل: إن أبا قتادة كان يتكلم في وكيع، وعيسى بن يونس، وابن المبارك؟ فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكاذب.
أخبرنا ابن رزق قال: أخبرنا عثمان بن أحمد قال: حدثنا حنبل بن إسحاق قال: سمعت يحيى بن معين قال: رأيت عند مروان بن معاوية لوحا فيه أسماء شيوخ: فلان رافضي، وفلان كذا وفلان كذا، ووكيع رافضي قال يحيى: فقلت له: وكيع خير منك قال: مني؟ قلت: نعم قال: فما قال لي شيئا، ولو قال لي شيئا لوثب أصحاب الحديث عليه قال: فبلغ ذلك، وكيعا فقال وكيع: يحيى صاحبنا قال: فكان وكيع بعد ذلك يعرف لي ويوجب.
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز قال: حدثنا عبيد الله بن ثابت الحريري قال: سمعت عباسا الدوري يقول: ذاكرت أحمد بن حنبل بحديث، عن الأعمش فقال: حدثناه وكيع قلت: يا أبا عبد الله حدثناه، عن أبي معاوية فقال لي: حدثنا وكيع بن الجراح، ولو رأيت، وكيعا لعلمت أنك ما رأيت مثله.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب قال: أخبرنا محمد بن نعيم