الزبير إذا صلى العصر قام فصفنا خلفه فصلى بنا ركعتين.
وقال: أخبرنا علي بن مسهر، عن هشام قال: رأيت عبد الله بن الزبير بمكة يصعد المنبر يوم الجمعة، وفي يده عصا، فيسلم ثم يجلس على المنبر، ويؤذن المؤذنون، فإذا فرغوا من أذانهم قام فتوكأ على العصا فخطب، فإذا فرغ من خطبته جلس من غير أن يتكلم ثم يقوم فيخطب فإذا فرغ من خطبته نزل.
أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: سمعت عبد الله بن داود يقول: طلحة بن يحيى، والأعمش، وهشام بن عروة، وعمر بن عبد العزيز ولدوا مقتل الحسين. قال أبو حفص: مقتل الحسين سنة إحدى وستين.
أخبرنا التنوخي، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الذهبي، وأحمد بن عبد الله الوراق قالا: حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثني مصعب بن عثمان، عن المنذر بن عبد الله قال: ما سمعت من هشام بن عروة رفثا قط إلا يوما واحدا، فإن رجلا من أهل البصرة كان يلزمه قال: يا أبا المنذر، نافع مولى ابن عمر كان يفضل أباك عروة على أخيه عبد الله فقال: كذب نافع، وما يدري نافعا عاض بظر أمه، عبد الله والله خير وأفضل من عروة.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم، قال: حدثنا موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا وهيب قال: قدم علينا هشام بن عروة، فكان فينا مثل الحسن، وابن سيرين.