أو قال حجاج فالحجاج غايتنا أو الحسين سها ذو اللب والفطن والأشجعي وعمرو عند ذكرهما ينسى الغريب جميع الأهل والوطن وبعد ذلك أشياخ له أخر مثل المصابيح أوهى ذكرهم بدني بهز وعوف وسفيان وغيرهم محمد وهشام أزين الزين والعرزمي وإسماعيل أصغر من يروي له هكذا من كان فليكن يا طالب العلم لا تعدل به أحدا قد كنت في غفلة عنه وفي ددن بقية الناس من هذا يعادله في سالف الدهر أو في غابر الزمن يلقى إليه رقاق الناس عامدة على المحامل والأقتاب والسفن من الجزيرة أرسالا متابعة ومن خراسان أهل الريف والمدن ومن حجاز هناك العير قاصدة ومن عراق ومن شام ومن يمن يأتون بحرًا غزير العلم محتسبا ترى الحديث لديه غير مختزن يزيد أصبحت فوق الناس كلهم شيئا خصصت به يا واسع الفطن ساويت شعبة والثوري قد علموا وابن المبارك لم تصبح على غبن إليك أصبحت من حران مغتديا شوقا إليك لعل الله يرحمني إن الذي جئت أبغيه وأطلبه منك الفتون حديثا كي تحدثني عجل سراحي جزاك الله صالحة وقل نعم ونعيما يا أبا الحسن أخبرنا أبو سعيد الصيرفي قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت أبا بكر يحيى بن أبي طالب يقول: كنا في مجلس يزيد يعني ابن هارون فألحوا عليه من كل جانب يسألونه عن شيء، وهو ساكت لا يجيب حتى إذا سكتوا قال يزيد: إنا واسطيون يعني ما قيل تغافل كأنك واسطي.