للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قرأت على الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني قال: أخبرني الصولي قال: كنا يوما عند أبي العباس المبرد فقال له غلام لإسماعيل القاضي: كلمت فلانا في حاجة لي فتغافل واسطية، فسئل أبو العباس عن هذا فقال: كتب الحجاج إلى عبد الملك: إني قد بنيت مدينة على كرش دجلة فكان يصاح بالواحد منهم يا كرشي فيتغافل ويقول: أنا واسطي ولست بكرشي، ثم أنشدنا الفضل الرقاشي [من الوافر]:

تركت عبادتي ونسيت ربي وقد ما كنت بي برا حفيا فما هذا التغافل يا ابن عيسى أظنك صرت بعدي واسطيا أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: حدثنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، قال: حدثنا الحسن بن علي السراج، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: لا ينبل أحد من أهل واسط بواسط؛ لأنهم حساد، قيل: ولا أنت يا أبا خالد؟ فقال: ما عرفت حتى خرجت من واسط.

أخبرنا القاضي أبو بكر الحيري، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب قال: سمعت يزيد بن هارون في المجلس ببغداد وكان يقال: إن في المجلس سبعين ألفا.

أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا جعفر الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا جابر بن كردي قال: ولد يزيد بن هارون سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة، وقال الحضرمي: حدثنا جابر بن كردي قال: مات يزيد بن هارون سنة ست ومائتين، وكان واسطيا يكنى أبا خالد.

أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر قال: حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي،

<<  <  ج: ص:  >  >>