ويأتي بكلام يضحك الثكلى، يزعم أنه قران نزل عليه، حتى قضي على فتنته وقتل في عهد الصدّيق رضي الله عنه.
[تنبؤ الأسود العنسي]
وقد ظهر بصنعاء، وادّعى النبوة، واستعان على ذلك بالسحر والشعوذة، وكان «باذان» أميرا على صنعاء من قبل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما مات باذان تزوج امرأته، وطرد من صنعاء المهاجر بن أبي أمية المخزومي عامل النبي على الصدقات، فكتب النبي إلى امرأته وعماله أن يحيطوا به ويقتلوه، وقد نجحوا في قتله بمساعدة (المرزبانة) زوجة باذان، فقد سقته الخمر حتى سكر، فدخل عليه فيروز واحتزّ رأسه، وجاء الخبر بذلك في أول خلافة الصدّيق، صبيحة دفن النبي صلى الله عليه وسلم «١» .