(٢) وقد ملك منهم عشرة في أربع سنين، وملك الباقون إلى سقوط دولتهم، وخضوعها للإسلام. (٣) بسين مهملة بعدها ألف، وبعد الألف واو مفتوحة فهاء ساكنة: من بلاد فارس، كانت بحيرة كبيرة بين همذان وقم، وكانت ستة فراسخ طولا وعرضا، وتسير فيها السفن، ويسافر فيها الناس إلى ما حولها من البلدان. أما بحيرة طبرية فهي ببلاد الشام، وليست هي، وما قيل من أنها طبرية غير صحيح، فطبرية لا تزال إلى يومنا هذا، وما قيل: إنها نقص ماؤها ليلتئذ فهو تكلّف. (٤) رواه البيهقي، وأبو نعيم، والخرائطي في «الهواتف» وابن جرير، وابن عساكر كلهم من حديث مخزوم بن هانىء عن أبيه. (٥) ما يسمع كلامه ولا يرى. (٦) انظر: شرح المواهب، ج ١ ص ١٤٢ وما بعدها.