(٢) عليهم الثياب البيض التي كساهم إياها الزبير وطلحة رضي الله عنهما. (٣) يزول بهم السراب عن النظر بسبب عروضهم له، أو ظهرت حركتهم للعين، والسراب: ما يرى في الظهيرة كأنه ماء وليس بماء. (٤) حظكم وصاحب دولتكم الذي تتوقعون وصوله. (٥) لإظهار القوة، وحمايتهم له من أول يوم قدم فيه المدينة. (٦) قباء بالمد والقصر، وبضم القاف وفتحها، وهو يصرف، ويمنع من الصرف. (٧) والذي في صحيح البخاري أنه أقام فيهم أربع عشرة ليلة، وقد جمع الحافظ ابن حجر في الفتح بين ما في السيرة وما في الصحيح بأن المراد تتمة أربع عشرة ليلة بما فيها المدة التي استغرقها في السير من يوم أن خرج من الغار إلى أن وصل إلى قباء.