(٢) لأنها للطيبين والطيبات من ذرية إبراهيم. (٣) لأنها فاضت على الأبرار، وغاضت عن الفجار، ولأن برها كثير لا ينقطع. (٤) لأنها ضنّ بها على غير المؤمنين، فلا يتضلّع منها منافق. (٥) لا يفرغ ماؤها، ولا يلحق قعرها. (٦) لا توجد قليلة الماء من قولهم: بئر ذمة أي قليلة الماء وليس المراد ضد المدح لأن المنافقين وأرقاء الإيمان يذمونها. (٧) تشبيها لها باللبن كما قال تعالى: وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً، نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ الاية ٦٦ من سورة النحل. ويقال: بل كان هناك في موضعها فرث ودم. (٨) الذي إحدى رجليه بيضاء. (٩) قال السهيلي: «أما قرية النمل أيضا ففيها من المشاكلة والمناسبة أن زمزم هي عين مكة التي يردها الحجيج، والعمّار من كل جانب، فيحملون إليها البر والشعير وغير ذلك،