(٢) القد: هو القطع. (٣) لعله الجارود بن أبي سبرة البصري صاحب أنس وأحد الرواة عنه. (٤) الثغرة: المكان المنخفض بين الترقوتين، والثنة بضم الثاء وتشديد النون: ما تحت السرة. (٥) يعني مملوءة بشيء يترتب على الغسل به زيادة الإيمان، وكمال الحكمة. (٦) بضم الباء، وتخفيف الراء مشتق من البرق، لأن سرعته في سيره مثل سرعة البرق في لمعانه. (٧) يعني عند منتهى بصره، وما أشد سرعة من كان على هذا الحال. (٨) طلب الفتح، ولله ملائكة موكلون بكل ما خلق، وله الحكمة البالغة. (٩) قال العلماء: يعني أنه قد أرسل إليه للعروج إلى السماء، وأما أصل بعثته فمشهورة عند الملأ الأعلى معروفة لهم. (١٠) قيل المخصوص بالمدح محذوف وفيه تقديم وتأخير، والتقدير جاء فنعم المجيء مجيئه، وقال ابن مالك: المخصوص بالمدح محذوف وجاء صلته أو صفة والتقدير نعم المجيء