للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنا ابن الذي سالت على الخد عينه ... فردّت بكف المصطفى أحسن الردّ

فعادت كما كانت لأول أمرها ... فيا حسنها عينا، ويا حسن ما خد

فأجابه عمر متمثلا:

تلك المكارم لا قعبان من لبن ... شيبا بماء فعادا بعد أبوالا

وصدق خامس الراشدين، فتلك هي المفاخر الباقية حقا، فلا عجب إذا كان وصله وأحسن جائزته «١» .


(١) البداية والنهاية، ج ٤ ص ٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>