فرميت في جنازتها. وفيه: أخاف عليكم "الرماء" أي الربا، وهو بالفتح والمد الزيادة على ما يحل، ويروى: الإرماء، من أرمى عليه إرماء إذا زاد. وفيه: لو أن أحدهم دعى إلى "مرماتين" لأجاب وهو لا يجيب الصلاة، المرماة ظلف الشاة، وقيل: ما بين ظلفيها من اللحم، وتكسر ميمه وتفتح، وقيل: هي بالكسر سهم صغير يتعلم به الرمي وهو أرذل السهام، أي لو دعي إلى أن يعطى سهمين لأسرع الإجابة. الزمخشري: هو ليس بوجيه ويدفعه رواية: لو دعي إلى مرماتين أو عرق. ك:"لأرمين" بها بين أكتافكم، أي لأحملنكم على هذه السنة ولألزمنكم بها، قال: لمن منع جاره من غرز الخشبة، ولعله قال بإيجابه. وفيه: سأل أن يدنيه من الأرض المقدسة "رمية" بحجر، أي يقربه من بيت المقدس ليدفن فيه دنوا لو رمى رام حجرا من ذلك الموضع يصل إلى بيت المقدس. ن: طلب قربه لشرفه ودفن الأنبياء به ولم يطلب نفسه لأنه خاف اشتهار قبره وافتتان الناس به. مف:"فرماني" القوم بأبصارهم، أي نظروا إلى نظر الزجر كيلا أتكلم في الصلاة فإن يرحمك الله كلام. ط:"ترمي" بالبعرة على رأس الحول، كانت عادة الجاهلية في عدة الوفاة أن تدخل بيتًا ضيقًا ولبست شر ثيابها ولم تمس طيبًا حتى يمر سنة، ثم يؤتي بدابة حمار أو شاة أو طير فتمسح بها قبله فتكسر العدة، ثم تخرج فتعطى بعرة فترمي بها، فأشار صلى الله عليه وسلم أن التربص أربعة أشهر يسير إلى جنب ما ذكره. ن: أي لا تستكثرن العدة وترك الاكتحال فإنها قليلة بالنسبة إلى السنة، ومعنى رمت بالبعرة رمت بالعدة. بغوى: أي حبسها سنة على الزوج أهون من رمي هذه البعرة، أو هو يسير في جنب حقه. ج: ألا إن القوة "الرمي" أي رمى السهام. ز: أي المراد من "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" الرمي. ج: إذا وقعت "رميتك" أي مرميك من صيد أو نحوه.