للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تخصيصًا فيكون سببًا لرحمة الله لمن تكلم به أخرًا فينجو من النار رأسًا وإن كان مختلطًا قبله، فإن ح: من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله حرمه الله على النار، مأول بتحريم الخلود لا أصل الدخول. تو: حتى إذا كان "آخر" الطواف، بالضم، ويجوز نصبه بمعنى في آخر. سيد: "لا تؤخر" الصلاة لطعام ولا غيره، أي لا تؤخر عن وقتها، فلا ينافي ح: إذا وضع عشاء أحدكم - إلخ، وقيل أي لا تؤخر لترقب الطعام لكن إذا حضر أخرت للطعام إجلالًا لها بإفراغ القلب، وإذا لم يحضر تقدم إجلالًا لها عن الغير، والأوجه أن النهي في الحقيقة عن إحضار الطعام والتلبس بالغير قبل أدائها. ما: وتؤمن بالبعث "الآخر" بكسر خاء. ش ح: وأمانتك و"آخر" عملك، أي في سفرك أو مطلقًا. واغفر لي ما قدمت - أي من الأعمال السيئة - وما "أخرت"، أي من السنن السيئة. وقال "الآخر": إنما يخشى الله - يجيء في تهم.

[أخن] فيه: "أخنوخ" اسم إدريس بن برد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش ابن شيث بن آدم، وهو جد نوح بن لامك بن متوشلح بن أخنوخ، ولا خلاف في سرد هذه السماء وإنما اختلفوا في ضبطها.

[أخي] فيه: وقال زيد: بنت "أخي". فتح: اعلم أن المؤاخاة بين الصحابة وقعت أولًا قبل الهجرة بين المهاجرين على المواساة المناصرة كما بين زيد ابن حارثة وحمزة بن عبد المطلب، وثانيًا بعد الهجرة بين المهاجرين والأنصار، وكان يؤاخي بعدها بين من يأتي كما بين سلمان وأبي الدرداء. وح: إذا "أخى" الرجل الرجل فليسأله عن اسمه، أي اتخذه أخاه سيد: وح: أشركنا يا "أخي"، بتصغير تلطف. لغة: لا تجعلوا ظهوركم "كأخايا" الدولة، أي لا تفرشوها في الصلاة. وح: مثل المؤمن كمثل الفرس في "أخيته"، أي الإيمان أخيته، فلا يبعد عنه بالمعصية وإن كانت كبيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>