[كفر] لا ترجعن بعدي "كفارا"، قيل: هو تغليظ للزجر، أو تشبهي أي كالكفار. غير: قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة من الإثم و"مكفرة" للسيئات، هو بفتح ميم وسكون ما بعده فيهما، أي من شانها أن تنهي عن الإثم ويكفر عن السيئات. وإذا أصبح ابن ادم فإن الأعضاء كلها "تكفر" اللسان، لأنها ترجمان القلب وهو الأصل، إذا صلح صلح كل الجسد. ما: صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن "يكفر" السنة التي بعده والسنة التي قبله، أي أرجو من الله أن يغفر ذنوب السنتين، وقيل يعصم عنها.
[كفف] غير: و"لا يكف" شعرًا، اتفقوا على كراهة الصلاة معه كي يسجد معه الشعر، قلت: ينبغي أن يستثني من الكراهة المرأة المعقوصة الشعر، فلا يستحب لها حل شعرها لأن نساء الصحابة لم يؤمرن به. وقال عثمان لابن عمر: اذهب فاقض بين الناس، فاستعفاه، قال: فما تكره من ذلك وقد كان أبوك يقضي؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كان قاضيًا فقضى بالعدل فالحري أن ينقلب منه "كفافا"، فما أرجو بعد ذلك! أي من تولى القضاء واجتهد في تحري الحق حقيق أن لا يثاب ولا يعاقب، فأي فائدة في توليته - ومر في ذبح وقض. ز: وفيه أن السلف كان مرامهم في كل أمر التقرب إلى الحق لا ما لا يفيد شيئًا فكيف بما يفيد غرضًا دنيويًا. ش م: ولا تلام على "كفاف"، أي إذا خرج منه حق شرعي كالزكاة. غير: وددت أني سلمت من الخلافة "كفافًا"-بفتح كاف، ومنه: كفاف هذا، أي يوازيه.
[كفل] تو: فيه: وامسحوا "أكفالها"، جمع كفل - بفتحتين: مؤخرها.
[كفى] فيه: "كفى" الناس شرهم، هما بالنصب مفعولا ًكفى، وفاعله ضمير رجل، ويصح رفع الناس ببناء كفى مجهولًا. ش ح: إذا "تكفى" همك، روى بمثناة فوق وصيغة مجهول، وضمير الطاب مفعوله الأول وهمك ثانيهما، وروى بتحتية ورفع همك. و"اكف" من تحت عرشك، من الكفاية أي اكفنا