[نشا] نه: فيه: أن "انتشى" لم تقبل له صلاة أربعين يومًا، الانتشاء: أول السكر ومقدماته، وقيل: هو السكر، ورجل نشوان: بين النشوة. ج: ومنه: من شرب الخمر "فلم ينتش". ك: ومنه: قال "لنشوان": ويلك وصبياننا صيام! نشوان- بصرف وتركه: سكران، أي أشربت وصغارنا أصحاب صيام، فضربه الحكم حد الخمر. نه: وفيه: إذا "استنشيت" واستنثرت، أي استنشقت بالماء في الوضوء، من نشيت الرائحة: شممتها. وفي ح خديجة: دخل عليها "مستنشية"، أي كاهنة- ومر.
باب نص
[نصب] نه: في ح زيد بن حارثة: خرج صلى الله عليه وسلم مردفي إلى "نصب" فذبحنا له شاة وجعلناها في سفرتنا، فلقينا زيد بن عمرو فقدمنا له السفرة فقال: لا أكل مما ذبح لغير الله، وروى أن زيد بن عمرو ومر برسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه إلى الطعام فقال زيد: إنا لا نأكل مما ذبح على النصب، هو بضم صاد وسكونها: حجر كانوا ينصبونه في الجاهلية ويتخذونه صنمًا فيعبدونه، وجمعه أنصاب، وقيل: هو حجر كانوا ينصبونه ويذبحون عليه فيحمر بالدم، الحربي: في قوله: ذبحنا له، وجهان: أن يكون زيد فعله من غير أمر النبي صلى الله عليه وسلم ولا رضاه إلا أنه كان معه فنسب إليه ولأن زيدًا لم يكن معه من العصمة ما كان مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يكون ذبحها لزاده في خروجه فاتفق ذلك عند صنم- هذا إذا جعل النصب الصنم، فأما إذا جعل حجرًا يذبح عنده فلا كلام فيه فظن زيد بن عمرو أن ذلك اللحم مما ذبح للنصب، وكان زيد يخالف قريشًا