لمنعتها. وبطن "عرنة" بضم عين وفتح راء موضع عند الموقف بعرفات. غ: و"العران" الخشبة في عرين الأنف لحمته.
[عرجم] نه: فيه: قضى في الظفر إذا "اعرنجم" بقلوص، فسر بفسد؛ الزمخشري: لم يثبت هذا في اللغة وظني أن معناه جسا وغلظ، وقيل: إنه احرنجم أي تقبض فحرف.
[عره] فيه: أطرقت "عراهية" أم طرقت بداهية؛ الخطابي: هو مشكل وكتبت فيه إلى الأزهري فأجاب أنه لم يجده في العرب وصوابه: عتاهية، وهي الغفلة والدهشة، أي أطرقت غفلة بلا روية أو دهشًا، ولاح لي أن تكون مركبة من اسمين ظاهر وضمير، وأصلها من العراء بالمد وجه الأرض وبالقصر الناحية، أي أطرقت عرائي أي فنائي زائرًا وضيفًا أم أصابتك داهية فجئت مستغيثًا، فأبدلت الهمزة هاء وألحقت هاء السكت آخرًا؛ الزمخشري: لعله بالزاي مصدر عزه يعزه إذا لم يكن له أرب في طرب، أي أطرقت بلا أرب وحاجة أم أصابتك داهية أحوجتك إلى الاستغاثة.
[عرا] فيه: رخص في "العرية" و"العرايا"، واختلف فيه فقيل: إنه لما نهى عن المزانبة وهو بيع الثمر في رؤس النخل بالتمر خص منها العرية وهو أن من لا نخل له من ذوي الحاجة يدرك الرطب ولا نقد بيده يشتري به الرطب لعياله ولا نخل له يطعمهم منه ويكون قد فضل له من قوته تمر فيشتري من صاحب النخل ثمرة نخلة بخرصها من التمر، فرخص له فيما دون خمسة أوسق، وهو فعيلة بمعنى مفعولة، من عراه يعروه إذا قصده، أو بمعنى فاعلة من عرى يعري إذا خلع ثوبه كأنها عريت من التحريم فعريت أي خرجت. ج: وذلك بأن يخرص بأن رطبها إذا جف يجيء ثلاثة أوسق فيبيع بها من التمر وكذا في الكرم، قوله: أن يباع، بدل من العرية، ورطبًا بضم راء وفي بعضها بفتحها فيتناول العنب أيضًا فيشمل