ك: لا "أهوى" بها في مكان إلا طار إليها، روى أن السرقة كانت مضروبة في الأرض على عمود كالخباء وأن ابن عمر اقتلعها فوضعها تحت وسادته وقام هو بالسرقة يمسها، هي كالهودج من السرق، فلا يرى موضعًا من الجنة إلا طار إليها؛ وفي كشف الغطاء: قيل إن المحب قد ينتهي إلى أن يقول: أنا من أهوى ومن أهوى أنا، وهو من كلام بعض شعراء العرب واستدلوا في حق المخلوقين، أما في حق الخالق والمخلوق فانسلاخ من الدنيا بكليته.
هي
[هيب] وكان صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه"المهابة". سيد:"كان" يدل على الاستمرار، وكان ذلك عزة ألبسه الله إياها لا كبرًا وسوء خلق ولا من عند نفسه، ولذا كانوا في مجلسه كأن على رؤسهم الطير.
[هيج] فيه: فإذا "هاجت" رخصة. ط: أي ظهرت وثارت، والتأنيث باعتبار القيمة، وهذا يدل أن الأصل في الدية هو الإبل، فإن أعوزت وجبت قيمتها بالغة ما بلغت، قوله: عدلها من الورق ثمانية، هي خبر وعدلها، وحديث: قاتل حتى العصر ثم أمسك حتى يصلي العصر ثم يقاتل وكان يقال عند ذلك:"يهيج" رياح النصر، وهذا لحصول نصر بعض الأنبياء بعد العصر، قال ولذا: يقاتل - بلفظ المضارع استحضارًا له تنبيهًا على أن قتاله فيه كان أشد.
[هيش] فيه: ليلي منكم أولوا الأحلام ثم الذين يلونهم - إلخ، ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، وإياكم "وهيشات" الأسواق! أي تختلطوا اختلاط أهل الأسواق ولا يتميز الذكور من الإناث والصبيان من البالغين، أو معناه: اتقوا أنفسكم من الاشتغال بأمور الأسواق فإنه يمنعكم من أن تلوني.
[هيكل] ش ح: فيه: "الهيكل" - ذو الضخامة والشرف، ثم استعمل فيما يكتب من الأسماء الإلهية والأدرعة الربانية ونحو ذلك.