أو يعرض عنهم. فتح: أية "تنفد "كلمات" ربي" تدل على أن القرآن قديم، لأنه لو كان مخلوقًا لكان له قدر "إنا كل شيء خلقناه بقدر" ولنفد نفاد المخلوقين. غير: كل "كلام" ابن آدم عليه لا له إلا كذا، يشتمل على المباح وأقله أن يحاسب عليه ويورث القسوة للقب لن يعفى عنه تفضلا.
كم
[كم]"يقاتلكم" اليهود، يدل على جواز مخاطبة الشخص والمراد من هو دونه، لأن الخطاب كان للصحابة كان للصحابة والمراد من يأتي بعدهم، لكن لما كانوا مشتركين في الإيمان ناسب أن يخاطبوا به.
[كمأ] فيه: "الكمأة" من المن وماءها شفاء للعين. فتح: يؤخذ الكمأة فتشق وتوضع على الجمر حتى يعلو ماءها فيكتحل بمائها، لأن النار تلطفه.
[كمت] تو: فيه "الكميت"، صغر لأنه بين السواد والحمرة كأنه لم يخلص واحد منهما، والفرق بين الكميت والأشقر بالعرف والذنب، فإن كانا أحمرين فأشقر، وإن كانا أسودين فكميت، والكميت - بالضم: حمرة - إلخ.
[كمد] فيه: كان سبب وفاة أبي بكر "الكمد" ما زال يزيد حتى مات. فضل ١٠: هو الحزن المكتوم، وروى أنه طرف من السل، ولعله ظن ذبول الكمد سلا.
[كمل] فيه: ولم "يكمل" من النساء إلا كذا، كمل بالثلاث غير أن الكسر ضعيف، واستدل به من يقول بنبوة النساء، والجمهور على خلافه. سيد:"اليوم "أكمل" لكم دينكم" أي كفى شر عدوكم وجعلت لكم اليد العليا، أو كملت لكم ما تحتاجون إليه من الحلال والحرام وقوانين القياس وأصول الاجتهاد. وح: من أحب الله "استكمل" الإيمان، أي أكمله كأنه طلب من نفسه شخصًا على التجريد يطلب منه إكمال الإيمان.
[كمم] فيه: كانت "كمام" أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بطحا، قيل: هو جمع كم،