للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فينيخوا بقرب دار العدو ثم ينفصل منهم سرية فيغنموا، يردون ما غنموه على جيشهم على ردهم وهم شركاء فيه، وهو معنى: ويرد عليهم أقصاهم، فأما من قام ببلده ولم يخرج منهم فلا يشركهم. تو: السرية: قطعة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمائة، من الشيء السري النفيس، لأنهم يكونون خلاصة العسكر، وقيل: لأنهم ينفذون سرًا وخفية، وضعف بأنه معتل والسر مضاعف.

سط

[سطة] في صفة على: كان له من "السطة" في العشيرة، أي التوسط أي التمكن فيهم، لأن من توسط شيئًا تمكن منه.

سع

[سعل] ط: فلما جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أي في قوله تعالى "وجعلنا ابن مريم وأمه آية". ز: هو تفسير ذكر عيسى، وترك تفسير موسى وهارون لأنهما مذكوران صريحًا قريبًا في قوله تعالى "ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا" اعلم أن لفظ "أو ذكر عيسى" لم يكن في نسخة الطيبي التي عندنا فيتصل التفسير ظاهرًا بذكرهما لكن لما راجعت ظهر أنه لا يصح اتصال التفسير بذكرهما فظننت أن تركه سهو من الكاتب فكتبته ظنا وغيرت مجمع البحار إلى ما ذكر هنا وقد كان انتشر الشرح قبل المراجعة إلى البلاد فليصحح من كان عنده على ما كتب هنا.

[سعى] فيه: فلا تأتوها وأنتم "تسعون". سيد: اختلف فيمن يخاف فوت التكبيرة الأولى فقيل: يسرع فإن عمر رضي الله عنه سمع الإقامة بالبقيع فأسرع، وقيل: لا، لهذا الحديث، وهذا لا ينافي قوله تعالى "فاسعوا إلى ذكر الله"

<<  <  ج: ص:  >  >>