للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محرمة من الحرير وكونها رقاقًا لا محرمة لكن لكونها ثياب المتنعمين نسبة إلى الفسق تغليظًا وهو الظاهر، ولذا رده أبو بكرة بقوله: من أهان سلطان الله - أي من أهان من أعزه الله وألبسه خلعة السلطنة - أهانه الله.

[فسل] فيه: وأنا أعالج "فسلاني"، وهو جمع فسيل: الودى الصغار.

فش

[فشغ] إن هذا الأمر الذي قد "تفشغ" في الناس أهو شيء عهده إليك الرسول صلى الله عليه وسلم. ط: هو بمثناة وفاء وشين وغين معجمتين: الظهور والانتشار-كذا في النهاية.

فص

[فصل] لم يكن بين صلاته "فصل" - مر في شفع. وألا كانت "الفيصل"- مر في خلع. عج: "الفصال" بالكسر جمع فصيل. ما: "المفصل" أوله الصافات أو الجاثية أو القتال أو أنا فتحنا أو الحجرات أوق أو الصف أو تبارك أو سبح أو والضحى -عشرة أقوال.

فض

[فضل] سيد: في ح التسبيح: لا يكون أحد "أفضل" منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم، فإن قيل مثل ما صنع يقتضي المثلية لا الأفضلية! قلت: الاستثناء منقطع بمعنى: ليس أحد أفضل منكم غلا هؤلاء فإنهم يساوونكم، قوله: ذلك فضل الله، يشير إلى أن الغنى الشاكر أفضل من الفقير الصابر، نعم لا يخلو من أنواع الخطر. ز: يؤيده ما ذكره الغزالي في الجواهر أن الشكر من المقامات العالية، وهو أعلى من الصبر والخوف والزهد وجميع المقامات، لأنها ليست مقصودة في أنفسها والشكر مقصود في نفسه، ولذا لا يقطع في الجنة "وآخر دعواهم

<<  <  ج: ص:  >  >>