الناس أي منزلته من الشجاعة، والأول سمعة وهذا رياء، أو ليرى منزلته من الجنة أي ليحصل له الجنة لا إعلاء كلمة الله. أقول: لا فرق بين السمعة والرياء ففي المغرب فعله سمعة أي ليريه الناس. وفيه من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين - بسكون الهمزة، أي كان يوم القيامة مرأى عين. وفيه:"فليرني" امرؤ خاله، أي أنا أميز خالي كمال تمييز باسم إشارة وأكرمه به لأباهي به الناس فليرني كل امرء خاله فليكرمن، أي ليكرم كل أحد خاله كما أكرمت خالي. وفيه:"سأراه" على فراشي، أي سأراه بلا مشقة ولا حاجة إلى رؤيته الآن. ز ومنه:"سأراه" وأنا مستلق، أي أرى القمر بعد يوم أو يومين حين يعلو.
باب الراء مع الباء
[رياء] ن فانطلق "يربأ" أهله، بوزن يقرأ، أي يحفظهم ويتطلع لهم. نه: مثلي ومثلكم كرجل ذهب "يربأ" أهله، أي يحفظهم من عدوهم والاسم الربيئة وهو العين والطليعة الذي ينظر للقوم لئلا يدهمهم عدو ولا يكون إلا على جبل أو شرف، وارتبأت الجبل صعدته.
[ربب] في ح أشراط الساعة: وأن تلد الأمة "ربتها" الرب لغة المالك والسيد والمدبر والمربي والمتمم والمنعم، ولا يطلق غير مضاف إلا على الله إلا نادرًا، والمراد هنا المولى يعني كثرة السراري بكثرة السبي وظهور النعمة فتلد الأمة