[طوف] ما شرح كنز: هي من "الطوافين" عليكم والطوافات، شبهن بالمماليك. وكما سقط الاستئذان في حقهم سقط النجاسة في حقهن للشركة في الحرج. تو: قيل: الطائف من يخدم برفق وعنايةن ولعل قوله: إنها من الطوافين. بيان قوله: نها ليست بنجسة، أي إنها تطوف في منازلكم فتماسحوها بأيديكم وثيابم ولو كانت نجسة لأمرتم بالمجانبة عنها فيشق عليكم. ما:"طاف" على نسائه بغسل واحد، يحتمل أنه كناي توضأ بينهن أو يتركه دلالة على الجواز. بغوى:"يطوف" على نسائه في ليلةن استدل به على عدم وجوب التسوية له بين نسائه وألا فليس للزوج أن يبيت في نوبة واحدة عند أخرى من غير ضرورة، ولا أن يجمع بين اثنتين في ليلة بغير عن، واجيب بوجوه. لغ:"يطوف" بين الصفا والمروة، أي يسعى في فنائهما وأرضهما. غير: ولو كانت كما تقول لكانت: فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما، أي ليس مفهومها عدم وجوب السعي بل مفهومها عدم الإثم على الفعل- ومر في حرج. وح:"لأطيفن" على سبعين، فيه ما خص به الأنبياء من القوة على إطافة هذا في ليلة، وقاله تمنيا للخير والجهاد. ز: أطاف: قضى حاجته، بتشديد طاء من افتعل وأصله اطتاف.
[طول] ما: فيه: ألا "لا يطولن" عليكم الأمد فتقسو قلوبكم، هو كقوله "ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد" يريد أن المؤمنين ينبغي لهم أن يزدادوا على ممر الزمان خشوعًا بتكرر الذكر والوعظ بقلبه لرقته على ضد بني إسرائيل الذين يزدادون بتكرر الذكر قسوة لغلظ قلوبهم، والأمد: الزمان، فطالت أعمار بني إسرائيل وغلب عليهم حب الدنيا ولم يؤثر فيهم الذكرن فحذر المؤمنين عن مثل حالهم. سيد: تطاول- إذا تكبر.
[طوى] في ح يسع الجاهلية: أو "طواه"، بينه في الحاشية أي ضعفه. وح: كان "يطوى" يومين - مر في شبع.