للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أين السائل ومن هو. لغة: وفي شعر كعب: فيها على "الأين"، أي الإعياء. وفي خطبة عيد: "أين" الابتداء؟ أي أين تذهب، وروي: أين الانبداء.

[أية] فيه: كانوا يسألون عن "الآيات". ط: كسؤال قريش أن يجعل الصفا ذهبا وسؤال اليهود أن ينزل كتابًا من السماء فنزل "لا تسئلوا عن أشياء". وح: عن تسع "آيات"، قوله: وزاد في الجواب بالعاشرة، الأظهر أنهم سألوا عما عندهم من الآيات المنصوصة بالعشرة وكانت تسعة منها متفقًا عليها بينهم وبين المسلمين وواحدة مختصة بهم فسألوا عن المتفق عليها وأضمروا المختص امتحانًا، فأجابهم صلى الله عليه وسلم عما سألوه وعما أضمروا ليكون أدل على معجزته، ولذا قبلا يديه - وتمامه في دعا. قس: فقلت: "أية"، أي علامة العذاب كأنها مقدمة له كما قال "وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا" أو علامة لقرب الساعة. سيد: فقال: "يا أيها الناس اتقوا ربكم" والآية التي في الحشر "اتقوا الله ولتنظر نفس" هو بالنصب عطفًا على "يا أيها الناس" بمعنى قال فقرأ "يا أيها الناس" إلخ. لغة: "وما ترسل "بالآيات" إلا تخويفًا" إشارة إلى الجراد والقمل والضفادع ونحوها، وقيل للبناء العالي: "آية"، نحو "أتبنون بكل ريع آية" ولكل جملة من القرآن دالة على حكم: "آية". ويجوز في "آي" التذكير والتأنيث، كـ"أي أرض تموت" وقرئ: آية أرض.

[أيه] فيه: يقال: "إيها" - إذا كففته، وويها- إذا أغريته، وواها - إذا تعجبت منه. مغيث: إن بيننا وبينه "آية"، هي معرفتهم أنه لا كيفية لمعبودهم فإذا رأينا من هذه صفته عرفنا أنه ربنا لأنه كذلك في الدنيا عرفوه، شرح مصابيح:"أن الله عنده علم الساعة" "الآية"، هو لفظ المصنف لأنه صلى الله عليه وسلم قرأ تمام الآية، ويجوز جره بتقدير: إلى آخر الآية، فحذف الجار والمضاف، ونصبه باقرأ مقدرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>