ضمير ما ذكر، و"عليه" إما متعلق بسترة أو خبر، ويجوز كون ترة مبتدأ وعليه خبره واسمها ضمير القعدة. ما: والجملة خبر كان، وضمير أحد اسمه.
باب تس
[تسخن] فيه: يمسحوا على "التساخين"، هو بخاء معجمة.
[تسع] غير: فيه: لأصومن "تاسوعاء"، ظاهره أنه صلى الله عليه وسلم لم يعلم بتعظيم أهل الكتاب ليوم عاشوراء إلا بعد صومه له بل بعد تكرر ذلك منه في آخر حياته بحيث لم يتمكن من صومه بعد علمه بتعظيمهم له، مع أن الأحاديث السابقة دلت أنه صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجد اليهود يصومونه ويعظمونه فصامه، ويمكن أن يقال إنه صلى الله عليه وسلم كان عالمًا بتعظيمهم وصومهم له من أول قدومه ولكنه كان في أول أمره يحب موافقة أهل الكتاب تأليفًا لهم واستجلابًا لقلوبهم ثم صار يحب مخالفتهم لما ظهر الحق، لما علم أصحابه محبة مخالفتهم أخبروه بتعظيمهم له ليخالفهم فقال: نخالفهم بصوم التاسعة في القابلة، قوله: وردت الإبل عشرا - إذا وردت اليوم التاسع. تو: وهذا لأنهم يحبسون في الإظماء يوم الورد، فإذا أقامت في الرعي يومين ثم وردت في الثالث قالوا: وردت ربعا، لأنهم حبسوا بقية يوم وردت فيه قبل الرعي وأول يوم ترد فيه بعد الرعي. ز: في تأوله من قول العرب تأمل والظاهر عكسه.
باب تع
[تعنع] ش ح: و"يتعتع" فيه- أي يشق لضعف حفظه - له أجران، وللماهر أجور كثيرة لحفظه وكثرة تلاوته ودراسته.
[تعس] فتح: فيه: "تعس" مسطح! إما عمد ليتوصل إلى إخبار عائشة بما قيل فيها وهي غافلة، أو أجراه الله تعالى على لسانها لتستيقظ عائشة عن غفلتها عما قيل فيها.