للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فرائض الوضوء ويترك السنن يحصل له هذه الفضيلة أي كفارة الذنوب. قس: لعلك من الذين يصلون على أوراكهم؟ فقلت: لا "أدري" أنا منهم أم لا، أو لا أدري السنة في الاستقبال ثبت. ك: لا أدري أربعين يومًا أو شهرًا أو سنة، استدل الطحاوي على الأخير برواية وقف مائة عام.

دع

[دعمص] فيه: هم "دعاميص" الجنة، جمع دعموص. شرح ثلاثيات: هو بضم دال وسكون عين وبصاد مهملة. ط: هذا لا ينافي ح: إنهم يردون بني ثلاثين، لأن الرد في الجنة وهذا قبله - ويجيء في ردد.

[دعا] فيه "الدعاء" كالنداء، يستعمل كل بمعنى الآخر. سيد: أو رجل حضرها - أي الجمعة - "بدعاء" - أي طالب حظ غير مؤذ - فليس عليه ولا له، إلا أن يتفضل الله فيسعف مطلوبه. ك: فإن "دعوتهم" تحيط من وراءهم، أي تحفظهم. ط: هذا يشعر بأن "من" موصولة مفعول تحيط، ويجوز أن يكون المعنى فعليه أن يلزم الجماعة فإن دعوتهم محيطة من وراءهم. سيد: إذا دخلت على مريض فمره "يدعو" لك، أي بأن يدعو، لأنه خرج من الذنوب. غير: ما من أحد "يدعو" إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه مثله، أي مثل ما سأل، ووجه الشبه ما السائل مفتقر إليه وما ليس بمستغن عنه. سيد: ما "لم يدع" بإثم ما لم يستعجل، ترك العطف دلالة على استقلال كل من القيدين، قوله: قد دعوت وقد دعوت، أي دعوت مرات كثيرة. ش ح: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: "دعوت" فلم يستجب لي، فيه أنه ينبغي إدامة الدعاء فلا يستبطئ الإجابة. فتح: معناه يسأم فيترك الدعاء فيكون كالمانّ بدعائه. سيد: "ادعوا" الله وأنتم موقنون، أي برعاية شرائطه كالحضور وترصد الأزمان الشريفة واجتناب

<<  <  ج: ص:  >  >>