[خزر] في ح عتبان: أنه حبس رسول الله صلى الله عليه وسلم على "خزيرة" تصنع له، هي لحم يقطع صغارًا ويصب عليه ماء كثير فإذا نضج ذر عليه الدقيق، فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة، وقيل: هي حساء من دقيق ودسم، وقيل: إذا كان من دقيق فهو حريرة وإذا كان من نخالة فهو خزيرة. ن: قيل: هو بحاء مهملة وراء مكررة ما يكون من اللبن. نه وفيه: كأني بهم خنس الأنوف "خزر" العيون، الخزر بالحركة ضيق العين وصغرها، ورجل أخزر وقوم خزر. ش: وقتال الروم و"الخزر" هو بضم معجمة وسكون زاي وفتحها فراء جنس من الأمم، والخزر بفتحتين ضيق العين. نه وفيه: إن الشيطان لما دخل سفينة نوح عليه السلام قال: اخرج يا عدو الله من جوفها فصعد على "خيزران" السفينة، هو سكانها، وكل غصن متثن خيزران ومنه شعر الفرزدق في زين العابدين:
في كفه خيزران ريحه عبق ... من كف أروع في عرنينه شمم
[خزز] فيه: نهى عن ركوب "الخز المعروف أولا ثياب تنسج من صوف وإبريسم وهي مباحة، وقد لبسها الصحابة والتابعون، فيكون النهي عنها لأجل التشبه بالعجم وزي المترفين، وإن أريد بالخز ما هو المعروف الآن فهو حرام لأنه جميعه من الإبريسم، وعليه يحمل الحديث: قوم يستحلون الخز والحرير. ط: ولم يكن هذا النوع في عصره فهو معجزة للأخبار بالغيب، وروى: الجرح، وهو الفرج وقد مر. ك: وأراد بحديث: برنسا من "خز" النوع الأول.
[خزع] نه فيه: إن كعب بن الأشرف عاهده صلى الله عليه وسلم أن لا يقاتله ولا يعين عليه ثم غدر "فخرع" منه هجاؤه له فأمر بقتله، الخزع القطع، وخزع منه مثل قال منه ووضع منه، وضمير منه للنبي صلى الله عليه وسلم أي نال