للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

باب التاء مع الياء

[تيح]: فبي حلفت "لأتيحنهم" فتنة تدع اللبيب منهم حيران. أتاح له كذا أي قدر له وأنزل به وتاح له الشيء، وتمامه في "يختلون".

[تير] في ح على: ثم أقبل مزبداً "كالتيار" هو موج البحر ولجته.

[تيس] فيه: "تيسي" جعار، تيسي كلمة لتكذيب الشيء وإبطاله، وجعار كقطام معدول عن جاعرة وهو من أسماء الضبع من الجعر وهو الحدث كأنه قال لها كذبت يا جاعرة. ومنه ح على: "لأتيسنهم" عن ذلك أي لأبطلن قولهم ولأردنهم. ك: و"لا تيس" إلا ما شاء المصدق، أراد به فحل الغنم يعني إذا كان ماشيته كلها أو بعضها إناثاً لا يؤخذ الذكر إلا فيما ورد فيه السنة، التبيع من ثلاثين بقراً أو ابن اللبون مكان بنت المخاض، وقيل لا يؤخذ التيس لأن المالك يقصد منه الفحولة.

[تيع] نه في ح الزكاة: في "التيعة" شاة، هي اسم لأدنى ما تجب فيه الزكاة من الحيوان، وكأنها الجملة التي للسعاة عليها سبيل، من تاع يتيع إذا ذهب إليه، كالخمس من الإبل والأربعين من الغنم. ش: "التيعة" بكسر فوقية وسكون تحتية فعين مهملة فهاء الأربعون من الغنم. نه وفيه: "لا تتايعوا" في الكذب كما "يتتايع" الفراش في النار، التتايع الوقوع في الشر من غير فكرة ولا روية والمتابعة عليه. ومنه ح ابن عبادة فيمن يجد مع امرأته رجلاً: أفلا يضربه بالسيف؟ فقال صلى الله عليه وسلم: كفى بالسيف شا، أراد أن يقول شاهداً فأمسك ثم قال: لولا أن "يتتايع" فيه الغيران والسكران، أراد لولا تهافت الغيران والسكران في القتل لتممت على جعله شاهداً ولحكمت به. وح الحسن: أن علياً أراد أمراً "فتتايعت" عليه الأمور فلم يجد منزعا يعني في أمر الجمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>