[خطط] سيد: فيه: فمن وافق "خطه" فذاك، هو على سبيل الزجر أي لا يوافق خطه أحد لأنه كان معجزة ذلك النبي، والمشهور: خطه - بالنصب، وفاعله مضمر، وروى بالرفع فالمفعول محذوف.
[خطف] فيه: جعلته "خطيفة"، قوله: إنما صنعته أم سليم. ز: هو اعتذار لنفسه بأنه لم يفعل هذا القليل الذي لا يليق مجال الرجال بل فعلته أم سليم. ش ح: و"لتخطفن" أبصارهم، هو مضارع مجهول من الخطف من علم. لغة:"و"يتخطف" الناس من حولهم" يقتلون ويسلبون.
[خطي] فيه: بادروا بالصدقة فإن البلاء "لا يتخطاها". سيد: جعل الصدقة والبلاء كفرسي رهان فإن السابق لا يلحقه الآخر، والتخطي تفعل من الخطو، والأولى أنه جعل الصدقة سدًا وحجابًا بين يدي المتصدق ولا يتخطاها البلاء حتى يصل إليها. ما: و"خطوات" الشيطان" إما جمع خطوة: ما بين القدمين، بمعنى لا تمشوا في سبيله وطرقه من الأفعال الخبيثة، أو جمع خطى من خطية وسهلت الهمزة. وكثرة "الخطى" - يجيء في كث. وح: لم يخط "خطوة" إلا رفع الله بها درجة، هو بضم خاء، الحاصل بكل خطوة رفع درجة وحط خطيئة وحصول حسنة لما صرح بها في الآخر، وقيل: الحاصل واحد، الحط إن كانت له خطيئة والرفع إن لم تكن، ومفهومه أن عدد درجات الجنة يزيد على عدد آيات القرآن فلعل درجات آيات القرآن غير هذه - ومر في رقي، القرطبي: المفهوم منه أن فضل الجماعة ليس لأجل الجماعة فقط بل لما يلزمها من الأحوال كقصد الجماعة ونقل الخطى وانتظارها وصلاة الملائكة وغيرها.