للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والسرطان والتمساح، وفيه مستدل - لمن ذهب إلى أن جميع أنواع حيوانات البحر الميتة طاهرة -بين، وقيل: إن ما كان هله من البر مثل ونظير مما لا يؤكل لحمه كإنسان الماء والكلب والخنزير فنه محرم، وما له في البر مثل مما يؤكل فهو مأكول، وقيل: إن هذه الحيوانات وإن اختلفت صورها فإنها كلها سموك، والجريث يقال له: حية الماء، وشكله شكل الحيات وأكله جائز، واستثنوا الضفدع إذ قد ورد النهي عن قتله. مف: "ميتة" السوء، كالهدم والتردي والغرق والحرق واللدغ والإدبار في الغزو. ش ح: استعاذ من الموت بهذه الأشياء وإن كانت شهادة لأنها مجهدة لايكاد يصبر عليها، ولأنه فجأة أخذة الأسف. سيد: اقرأوها عند "موتاكم"، أي من حضره الموت أو مات وهو في بيته أو دون مدفنه، وسره أنها مشحونة بأمهات علم الأصول من النبوة وكيفية الدعوة وأحوال الأمم وإثبات القدرة والتوحيد ونفي الضد وأمارات الساعة والحشر والحساب والجزاء، فحقها أن تقرأ في تلك الساعة كي تبقى في خاطره حتى يموت. ط: "مات" صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وأبو بكر وعمر كذلك، ثم استأنف فقال: وأنا ابن ثلاث وستين فأنا متوقع موافقتهم وأموت في سنتي هذه. غير: رأيت النبي صلى الله لعيه وسلم وهو "بالموت"، أي مشغول به أو ملتبس به. وباسمك "أموت" وأحيي، أي أنام وأستيقظ.

[مود] فيه "المود": اسم الكباث إذا نضج.

[موه]: فيه: نهى عن بيع "الماء". مف: أي من كان عنده ماء فاضل في ظرفه لا يبيعه ممن يحتاج إليه ممن ليس له ثمن بل يعطيه بلا ثمن.

مه

[مه] سيد:"مه مه"، بمعنى اكفف فإن وصلت نونت، مهمهت-

<<  <  ج: ص:  >  >>