[شفق] نه: فيه "الشفق" يقع على الحمرة في المغرب بعد الغروب وعلى البياض الباقي بعدها. وفيه "شفقًا" من أن يدركه الموت، الشفق والإشفاق الخوف، وأشفقت هي اللغة العالية، وحكى: شفقت. وفيه: وما على البناء "شفقًا" ولكن عليكم، أي ما أشفق على البناء شفقًا وإنما أشفق عليكم. ن:"أشفق" على ولدها - بضم همزة وكسر فاء، أي أخاف. ط:"شفقًا" مما عندي، أي خوفًا منه. وفيه: إلا هو "مشفق" من يوم الجمعة، وهذا كاشفاق الدواب خوفًا من فجأة الساعة. وفيه:"فأشفق" أن يكون دجالًا، أي خاف، وهذا قبل التحقيق بخبر المسيح فلما أخبر بقصته في ح تميم الداري استبان أن ابن الصياد غير الدجال. ش: سأل مالكًا عن حديث وهو واقف فضربه عشرين سوطًا ثم "أشفق" أي رق له ورحمه حيث ضربه.
[شفن] نه: فيه: إن مجالدًا رأى الأسود يقص في المسجد "فشفن" إليه، الشفن أن يرفع طرفه ينظر إلى الشيء كالمتعجب منه أو الكاره له أو المبغض، وروى: رأيتكم صنعتم شيئًا فشفن الناس إليكم فإياكم وما أنكر المسلمون. وح: تموت وتترك مالك "للشافن" أي لمن ينتظر موتك، استعار النظر للانتظار كما استعمل فيه النظر، ويجوز أن يريد به العدو لأن الشفون نظر المبغض. وفيه: صلى بنا ليلة ذات ثلج و"شفان" أي ريح باردة؛ وألفه ونونه زائدتان. وفيه: لا تزع ربابها ولا "شفان" ذهابها، الذهاب مر في ذ، ويجوز كون شفان فعلان من شف إذا نقص، أي قليلة أمطارها.
[شفه] فيه: فليقعده معه فإن كان "مشفوهًا" فليضع في يده منه أكلة، هو القليل وأصله ماء كثرت عليه الشفاه حتى قل، وقيل: أراد مكثورًا عليه أي كثرت أكلته. ج: أي كثر سائلوه، رجل مشفوه إذا أكثر الناس سؤاله حتى نفد ما عنده. ش: فما خلوا في ذلك خبيئة من بنات "شفاههم" أي كلامهم، وخبيئة بفتح معجمة وكسر موحدة فهمزة مفتوحة.