الحديث يخالفه لأنه كان يصوم عاشوراء وهو العاشر ثم قال: لئن بقيت إلى قابل لأصومن تاسوعاء، فكيف يعد بصوم كان يصومه. ط: أمرني ربي "بتسع" فإن قيل المذكور عشر، قلت: يحمل العاشر وهو الأمر بالمعروف على أنه مجمل عقيبالتفصيل لأنه جامع لكلها كأنه قال أمرني بأن أتصف بهذه الصفات وأمر غيري بالاتصاف بها، فهو عطف على المجموع. وعلمه الأذان "تسع عشرة" كلمة أي هو مع الترجيع تسع عشرة. ش: كان يدور على نسائه وهن "تسع" لا خلاف في أنه صلى الله عليه وسلم لم يجتمع عنده بالنكاح غير تسع، فما روى أنهن إحدى عشرة فبجمع جاريتين مارية وريحانة في آخر أمره. ن: أن لله "تسعة وتسعين" اسماً، اتفقوا على أنه لا حصر فيها ولا دلالة للحديث عليه، وروى أن له ألف اسم ومر كلام في "أسماء" ويجيء في "أحصى".
[تسنيم] ك فيه: من "تسنيم" هو يشء يعلو شرابهم. لجوهري: اسم ماء في الجنة يجري فوق الغرف والقصور.
باب التاء مع العين
[تعب] ن: وما لا فلا "تتعبه" نفسك أي ما لم يوجد هذا الشرط وهو عدم التطلع والحرص فلا تعلق النفس به.
[تعتع] نه فيه: حتى يؤخذ للضعيف حقه غير "متعتع" بفتح التاء أي من غير أن يصيبه أذى يقلقه ويزعجه، تعتعه فتتعتع، وغير بالنصب حال للضعيف. ومنه ح: يقرأ القرآن و"يتتعتع" فيه أي يتردد في قراءته ويتلبد فيها لسانه. ط: هو التردد