للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يهتز به بضغطه؟ وكيف يتحرك العرش لموت أحد وقد قال: اشمس والقمر لا ينكسفان لأحد؟ على أن العرش لو تحرك لتحركت السماوات والأرض! قلت: المراد به الاستبشار والسرور لأهله من الملائكة، كما بكت عليهم السماء والأرض أي أهلهما، وأما تعذيبه، فإن للموت والقيامة زلازل شدادًا وأهوالًا لا يسلم منها نبي ولا ولي، ولذا استعاذ صلى الله عليه وسلم من عذاب القبر، ولو كان مستحيلًا في حقه ما تعوذ منه، ولذا يقول كل الأنبياء يوم القيامة: يا رب نفسي نفسي.

[هزم] فيه: "لا يهزم" جنده، بالرفع فاعل يهزم، من ضرب.

هل

[هلك] تو: "هلك هلاكًا وهلوكًا ومهلكًا" - بتثليث لام - و"تهلكة" - بضم لام وفتح تاء، و"الهلك" - بالضم، الاسم؛ وإنهن "الهوالك" - مر في شرح.

[هلل] فيه: و"هلله"، أي قال: لا إله غلا الله، وهو لازم غير متعد، والحديث يحتاج إلى توجيه؛ وأهل الناس هذا الذي "يهلون" -إشارة إلى ما زادوا في التلبية، وهو: الرغباء إليك - ونحوه.

هم

[همز] "من "همزات" الشياطين". مف: أي من وساوسه وإلقائه الفتنة والاعتقادات الفاسدة في قلبي "وأن يحضرون" أي يجيئوني في الصلاة وقراءة القرآن وعند الموت.

[همم] فيه: كان في يدي سواران "فهمني" شأنهما. فتح: لكون الذهب من حلية النساء وحرم على الرجال. وح: إن أمركن لما "يهمني" - مر في صبر.

[همن] فيه: "المهيمن". سيد: هو المبالغة في المراقبة، من هيمن الطير - إذا نشز جناحه على فرخه صيانة له. ش ح: من أمن فهو مأمن- بهمزتين، فلينت الهمزة ثم صيرت الأولى هاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>