وجئناهم «بقراهم» - بكسر قاف مقصورًا، ما يصنع للضيف من مأكول أو مشروب، قوله: حتى يأتي أبو منزلنا - أي صاحبه. و «القراء» - بالمد وفتح القاف: طعام تضيفه به. ش: قريته بقرا - بكسر وقصر وفتح ومد. وط:«أقريه» أم أجزيه، أي أضيفه أو أكافيه بما فيه فأمنع منه الطعام كما منع. ج:«فلم يقروه»، من قريته - إذا أقمت له فيما يحتاج إليه من مأكول ومشروب. ومنه:«ليقرون» في أرض غطفان.
باب القاف مع الزاي
[قزح] نه: لا تقولوا قوس «قزح» فإن قزح من أسماء الشياطين لتسويله للناس وتحسينه إليهم المعاصي، من التقزيح وهو التحسين، وقيل: من القزح وهي الطرائق والألوان التي في القوس، جمع قزحة، أو من قزح الشيء - إذا ارتفع، كأنه كره ما كانوا عليه من عادات الجاهلية وأن يقال: قوس الله، فيرفع قدرها كما يقال: بيت الله، وقالوا: قوس الله أمان من الغرق. وفي ح الصديق: إنه أتى على «قزح» وهو يخرش بعيره بمحجنه، هو القرن الذي يقف الإمام عنده بالمزدلفة، ومنع من الصرف للعدل والعلمية، وكذا قوس قزح إلا من جعله من الطرائق والألوان، فهو جمع قزحة. وفيه: إن الله ضرب مطعم ابن أدم للدنيا مثلًا وضرب الدنيا لمطعم ابن آدم مثلًا وإن «قزحه» وملحه، أي توبله، من القزح وهو التابل الذي يطرح في القدر كالكمون والكزبرة ونحو ذلك، يقال: قزحت القدر - إذا تركت فيها الأبازير، والمعنى أن المطعم وإن تكلف الإنسان التنوق في صنعته وتطبيبه فإنه عائد إلى حال تكره، فكذا الدنيا المحروص على عمارتها ونظم أسبابها راجعة إلى خراب. وفيه: كره أن يصلي إلى الشجرة «المقزحة» هي التي تشعبت شعبًا كثيرة، وقيل: شجرة على صورة التين لها أغصان كثيرة فصار في رؤسها مثل برثن الكلب، وقيل: أراد بها كل شجرة قزحت الكلاب والسباع بأبوابها عليها، من قزح الكلب ببوله - إذا رفع إحدى رجليه وبال.