للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من أهل بدر وكانوا أفضل المجاهدين، قلت: ممنوع، وكونهم مغفورًا لهم ومرضيا عنهم لا يدل عليه، فإنه لا ينفي أن يكون وراء هذا مرتبة أفضل منه. لغة: "اعجل" أو آرن، وروى كأعط، من رنوت النظر إليه أي أدمته، أي أدم الجز ولا تفتر، قوله: لئلا تموت خنقًا، لأن غير الحديد لا يمور في الذكاة موروه. ط: ما "عجلوا" الفطر، سره إشباع النفس ليقوى على أداء الصلاة مطمئنان وفيه رد على المتشيعة الذين يؤخرون إلى ظهور النجوم. و"عجلت" منيته - يجيء في نقد. ويستجاب ما "لم يعجل"- مر في دعا.

[عجم] فيه: اتقوا الله في هذه البهائم "المعجمة". تو: هو بضم ميم وسكون عين وكسر جيم، فيه ترك الإضرار بها في علفها والركوب عليها - ومر في صلح.

عد

[عدد] "عدهن" رسول الله صلى الله عليه وسلم في يدي. سيد أي أخذ أصابع يدي وجعل يعقدها في الكف خمس مرات على "عدد" الخصال، و"هن" ضمير مبهم يفسره قوله فيما بعده: التسبيح. ش ح: واعلم أن قوله: سبحان الله وبحمده، إذ كان مطلقًا كان محمولا على أول مرتبة وهي الواحدة، وإذا قيل بقوله: عدد خلقه، كان هذا المجمل قائمًا مقام المفصل فيساويه ويوازيه، وكذا الحال في البواقي. سيد قوله: بمقدار ما يرضاه، أي قدره بمقدار ما يرضاه. غير: لا إله إلا الله "عدة" للقائه، روى بالرفع خبر مبتدأ هو لا إله إلا الله، وبالنصب حال من مفعول أقول محذوفًا، وهو بالضم ما أعد لحوادث الدهر من السلاح والمال ونحوهما. وما "أعددت" لها - مر في حب. ومن "أعدادهن" من الإبل -يجيء في كوم.

[عدل] فتح: فيه: "اعتدلوا" في السجود، قيل: لعل المراد بالاعتدال هنا السجدة على وفق الأمر، لأن الاعتدال المطلوب الروع لا يتأتى هنا فإنه استواء

<<  <  ج: ص:  >  >>