للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خف

[خفت] فيه: عاد رجلًا قد "خفت" فقال: هل كنت تدعو الله أو سألته، وشرحه في الأصل.

[خفر] فيه: "فلا تخفرن" الله بذمته. ط: أي لاتخفروا ذمته بأن تتعرضوا له بشيء يسير، فإنكم إن تعرضتم له يدرككم الله فيكبكم في النار، ويحتمل أن يراد بالذمة صلاة الفجر المقتضية للأمان بمعنى لا تتركوها فينتقض به عهدكم فيطلبكم به، وخص الفجر لكلفة فيه. سيد خفر يخفر- بالكسر: أجار، وخفر بالتشديد، وأخفر للتعدية وللسلب.

[خفف] فيه: كلمتان "خفيفتان" على اللسان. ش ح: لخفة حروفهما، إذ ليس فيهما حرف استعلاء ولا إطباق ولا شدة إلا قليلا، وفعيل بمعنى مفعول لا يجب فيه التسوية بل يجوز. ز: لعله سهو إذ هو هنا بمعنى فاعل. سيد: كان يأمرنا "بالتخفيف" ويؤمنا بالصافات، ولا منافاة بينهما إذ له فضيلة قراءة الآيات الكثيرة في زمان يسير. ز: لأن في قراءته من الخضوع والخشوع والحلاوة والطراوة ما يخف به طولها، مع أن التخفيف بالنسبة إلى قراءة سورة البقرة ونحوها كما وقع لمعاذ فلا منافاة أصلا. سيد: ما رأيت "أخف" صلاة منه صلى الله عليه وسلم ولا أتمها، خفتها اقتصار القراءة على القصار من المفصل وترك دعوات طويلة في الانتقالات، وتمامها إتيان جميع الأركان والسنن وقراءة ثلاث تسبيحات في الركوع والسجود. حاشية ترمذي: أسمع بكاء الصبي "فأخفف". أي أقتصر على بعض السور وأسرع في أفعاله. سيد: وفيه أن الإمام إذا أحس بمن أراد أن يدخل معه في الصلاة جاز له أن ينتظر في الركوع، فإنه إذا جاز الرعاية لحاجة دنيوية فلحاجة أخروية أحرى، كرهه مال حذرًا عن الشركة.

[خفي] فيه: قيل: متى يحل لنا الميتة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ما لم تصطبحوا أو تغتبقوا أو "تختفوا" بقلا. و"تخفي" في نسك ما الله مبديه" - مر في خشي.

<<  <  ج: ص:  >  >>