للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[دحض] فيه: غير "دحض" الأقدام، بضم دال وشدة حاء.

دخ

[دخر] كان صلى الله عليه وسلم "لا يدخر" لغد شيئًا. ن: أي لايدخر لنفسه، إذ ثبت أنه يعزل لأهله نفقة سنة ولكنه كان ينفق قبل انقضاء السنة في وجوه الخير، ولذا توفى صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة على شعير استدانه لأهله، ولم يشبع ثلاثة أيام.

[دخل] فيه: فإنما هو "دخيل" عندك، قوله: فيتركك في النار. ز: أي يترك فيها أبدًا إن كانت كافرة بكونها كتابية أو مستحلة إيذاء زوجها، أو مدة أرادها الله تعالى إن كانت عاصية بالإيذاء ونحوه من غير استحلال وتوبة، وأما المسلمة المطيعة له المتقية فهي أهله بالأحرى. ط: كان صلى الله عليه وسلم إذا "أدخل" الميت القبر قال: بسم الله أدخل، إما مجهول فكان على الدوام، أو معلوم فهو بخلافه. سيد: أخبرني بعمل "يدخلني" الجنة، إن صح جزمه كان جزاء شرط محذوف أي إن عملته يدخلني الجنة، والشرطية صفة عمل، أو جواب الأمر لان إخباره سبب عمله وهو سبب الدخول فيقدر لحد صفة ليفيد أي عمل عظيم. ش ح: "لن يدخل" أحد الجنة بعمله، لا يناقضه ""ادخلوا" الجنة بما كنتم تعملون" إذ المنفي بباء السببية والمثبت بباء المعاوضة والمقابلة. غير: وكل "دخيل" في العقود ينظر هل يكون حكمه عند الانفراد كحكمه عند الاقتران أم لا! كمن باع حقيرًا بثمن كثير وأقرض أو رهن دارًا بمبلغ كثير مع إجارة الدار بشيء يسير، فقد ارتكب محظورًا. ن: وجه قول ابن عمر رضي الله عنه في مسكين أكل معه كثيرًا: لا تدخل هذا علىّ، أنه أشبه الكفار فكره صحبته بغير حاجة، ولأنه أمكن بقدر طعامه سد جوع جماعة. ما: لو "دخلوها" ما خرجوا، قيل: ذلك الأمير هو عبد الله ابن حذافة، وضعف بما روى أنه رجل من الأنصار. ش ح: وسع "مدخله" - بضم ميم، أي قبره. تو: "أدخله" الله الجنة، أي عقيب موته، وإلا فمجرد

<<  <  ج: ص:  >  >>