بعدما بينه إلى الأرض السفلى مثله، وذهبت طائفة من أهل الكتاب أنه فلك مستدير من جميع جوانبه، محيط بالعالم، وربما سموه الفل التاسع، وليس بجيد، لأنه ثبت في الشرع أن له قوائم تحمله الملائكة ولا يكون الفلك كذلك، وأيضًا فإنه فوق الجنة وهو فوق السماوات وفيها مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، فالبعد الذي بينه وبين الكرسي ليس هو نسبة فلك إلى فلك. نه: فعملناها وهذا كافر "بالعرش"، أي تمتعنا عمرة القضاء سنة سبع وكان معاوية حينئذ كافرًا. ز: وفيه: إن الظاهر أن عمرة القضاء كانت منفردة لا مع الحج ليكون تمتعًا.
[عرض] فيه:"فاستعرضهم" الخوارج، أي قتلوهم-إلخ. فضل ١٠: ومنه: "استعرض" أهل مكة - ويجيء في نفح. فتح: ذلك "العرض"، أي الحساب المذكور في الآية أن يعرض أعمال المؤمن عليه حتى يعرف منة الله في ستره في الدنيا وعفوه في الآخرة. غير:"يعرض" الناس يوم القيامة ثلاث عرضات، فأما عرضتان فجدال ومعادير، قيل: أي ثلاث مرات: أما الأولى فيدفعون عن أنفسهم ويقولون: لم يبلغنا الأنبياء ويحاجون الله، والثانية يعترفون بذنوبهم، والثالثة يطير كتابهم باليمين لأهل السعادة وبالشمال لهل الشقاوة فيتم قضيتهم. تو: ليس الغنى عن كثرة "العرض"، هو بفتحتين: متاع الدنيا. ومنه: رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي "عرضًا" من الدنيا فقال: لا أجر له، وفيه أن التشريك في النية مفسد للعبادة وأنه لا يؤجر بقدر نية العبادة. ومنه:"عرض" حاضر يأكل منه البر والفاجر، والعرض والمال مترادفان. ما: في "عرض" الوسادة، أراد بها ما يجعل تحت الرأس، وقيل: أراد به الفراش لقوله: اضطجع في طولها، وهذا ضعيف أو باطل، وفيه دليل جواز نوم الرجل مع امرأته بحضرة بعض محارمها وإن كان مميزًا. وح: غطوا الإناء ولو أن "تعرضوا" عليه عودًا، هو