[رفع] سيد: فيه: وعلوّى - أي علوى في الجميع - و"ارتفاع" مكاني، هو كناية عن عمة شأنه وعلو سلطانه، وهو تفسير لعلو. وح: إن "رفعكم" أيديكم بدعة، ما زاد صلى الله عليه وسلم على هذا - يعني إلى الصدر، يعني ابن عمر رفعهما إلى الصدر. ط: و"رفع" يديه وقال: اللهم! زدنا ولا تنقصنا -إلخ، ثم قال "قد أفلح المؤمنون" حتى ختم عشر آيات، يلوح من صفحات هذا الدعاء تباشير البشارة والاستبشار والفوز بالمباغي ولعمري إنه من مجازه، وذلك أن "أولئك هم الوارثون" مشعر بأن وارثتهم الفردوس لاتصافهم بتلك الأوصاف من الخشوع في الصالة -إلخ، قوله: من أقامهن، أي حافظ وداوم عليهن. سيد: وأنا أول من يؤذن له أن "يرفع" رأسه من السجود - حين يقع ساجدًا، فيقول له: ارفع رأسك، وذا مقام الشفاعة. وفي ليلة البراءة:"يرفع" فيها أعمالهم، أي يكتب الأعمال الصالحة التي ترفع في تلك السنة يوما فيومًا، ولذا سألت عائشة تقريرًا: ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمته-تريد إذا كانت الأعمال الصالحة في تلك تكتب قبل وجودها يلزم أن لا يدخل أحد الجنة إلا برحمته، فقرره النبي صلى الله عليه وسلم؛ وفي وضع اليد على الرأس إشارة إلى افتقاره من رأسه إلى قدمه إلى رحمته. وفي ح الميثاق:"فرفع" أدم عليه السلام ينظر، أي أشرف، وينظر حال أو مفعول له بتقدير أن. ش م: الحكمة في رفع اليدين أنه استكانة، وكان الأسير إذا غلب مد يديه علامة لاستسلامه، وقيل: إشارة إلى استعظام ما دخل فيه، وقيل إلى طرح الدنيا وإقباله على صلاته. سيد: كان إذا سلم يقول: سبحان الملك القدوس - ثلاثًا، و"يرفع" صوته بالثالث، فيه استحباب رفع صوت الذكر ليشهد له كل من سمع صوته ويصل بركته إليه - ولغير ذلك؛ واختار بعض المشايخ الإخفاء حذرًا من الرياء. وح: ما تواضع أحد لله إلا "رفعه" الله، إما في الدنيا أو في الآخرة. غير:"رفع" القلم عن النائم والصبي والمعتوه. قيل: الرفع في الشر دون الخير، لقوله: