قد استجاب و"غفر" لأمتي، البيهقي: الإجابة لمغفرة بعضهم، أو عام مفوض إلى مشيئته بنص الكتاب، فلا ينبغي أن يغتر به مسلم، فإنه لا يقدر على الصبر على عذاب أليم لا يعلم وقت نهايته وإن كان ينتهي بالنص. وفي تفريج القلوب: اعملوا ما شئتم فقد "غفرت" لكم، المراد به سأغفر؛ ابن الجوزي: هو للماضي، ولو كان للمستقبل لكان إطلاقًا في الذنوب ولا يصح، ولذا كان يخاف القوم من أهل البدر، وتعقبه القرطبي بأن اعملوا أمر ولا يكون للماضي قط، فالمراد أنه حصلت لهم حالة غفرت بها ذنوبهم السابقة وتأهلوا لأن يغفر لهم اللاحقة، ولا يلزم من وجود الصلاحية وقوعه، فإنهم لم يزالوا على أعمال أهل الجنة إلى موتهم، ولو قدر صدور شيء من أحدهم لبادر إلى التوبة، ويحتمل أن يراد أن ذنوبهم مغفورة لأنه لا يصدر، كيف وقد وقع مسطح في حق عائشة، وقد أنكر صلى الله عليه وسلم على حاطب وهو بدري، وشرب قدامة بن مظعون البدري من السابقين المهاجرين في أيام عمر فهاجره فرأى عمر في المنام من يأمره بمصالحته، ثم عن العلماء حملوا المغفرة على الصغائر فإن لم تكن له إلا الكبائر خفف منها بمقدار ما لصاحب الصغائر، فإن لم يكونا يزاد في حسناته. ش ح:"مغفرة" من عندك، أي كاملة من عندك بلا مدخلية غيرك. [غفل] سيد: فيه: ليس ما فيه إعلام "كالإغفال"، أي مجهولة - ومر في علم.
غل
[غلب]"فتغلبون" فتقحمون فيها، هو بتشديد نون، إذ أصله تغلبونني. جامع:"حدائق" غلبا"" أي عظاما. ط: سترون ربكم فإن استطعتم أن "لا تغلبوا" عن صلاة، كذا ترتيبه بالفاء يدل على أن مواظبة الصلات خليق برؤيته.
[غلظ] فيه: أوله عن علي وابن عباس: عدة الحامل المتوفى عنها أخر الأجلين،