[سمع] فيه: فلا يخرجن من المسجد حتى "يسمع" صوتًا أو يجد ريحًا، هما كنايتان عن تيقن الحدثن والحصر إضافي بالنسبة إلى التخيل، والتوهم. سيد: كنت "سمعه" وبصره، أي يجعل حواسه وآلاته وسائل إلى مرضياته فلا يسمع إلا ما يرضاه ويحبه فكأنما سمع به - إلخ. مغيث:"إنك" لا تسمع" الموتى" أي الجهال أي لا تقدر على إفهام من جعله الله جاهلًا وأصم عن الهدى، فلا ينافي ح: ما أنتم بأسمع منهم. ط: سمعت جابرًا سئل عن ركوب البدنة فقال: "سمعته"، أي سمعت سؤال سائل عن جابر، كسمعت مناديًا ينادي أي سمعت نداءه، فأوقع الفعل على المنادي وجعل المسموع حالًا. ز: هذان "السمع" والبصر، أشار إلى أبي بكر وعمر. ط: قال عمر للصديق: يا خير الناس! فقال: إن قلته فلقد "سمعته" صلى الله عليه وسلم يقول: ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر! هو جواب قسم وقع إنكارًا لقول عمر. ز: يعني هذا الحديث بدل أن عمر خير لا الصديق. فتح: لئن يسمع بعضه لقد "سمع" كله، لأن نسبة جميع المسموعات إليه واحدة، وهذا يشعر بأن قائله أفطن وأخلق به أن يكون الأخنس بن شريق لأنه أسلم بعده وكذا صفوان بن أمية.
[سمل] فيه: وعليه "أسمال" مليئين كانتا بزعفران قد نفضته، المراد بالأسمال ما فوق الواحد، كانتا أي المليتان مخلوطتين بزعفران، والإضافة بيانية، نفضته أي نفضت أي كل واحد من المليتين الزعفران ولم يبق منه أثر - وفي بعض النسخ: نفضتا - بصيغة مجهول، أي مليتان أو الأسمال، والتثنية للميل إلى المعنى - كذا في شرح شمائل، وقد شرح مفرداته في محالة، والقصة في قاف.
[سمم] مغيث: فيه: في أحد جناحيه "سما" وفي الآخر شفاء وأنه يقدم السم، هو ج صحيح، ولا بعد فياجتماع السم والشفاء كالحية فإن لحمها شفاء من سمها إذا عمل فيه الترياق الأكبر ونافع من لدغ العقارب وعض الكلاب الكلبة وغيرها،